الطلب الصيني… المحرك الأساسي وراء ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.

14 نوفمبر 2024

ظل المحللون، لأشهر عديدة، يتكهنون حول ما إذا كانت أسعار الذهب ستواصل ارتفاعها. حتى الآن، الإجابة هي: “نعم”.

لكن ما الذي يدفع هذا المعدن الثمين إلى الارتفاع المستمر؟ وهل سيستمر هذا الصعود؟ منذ بداية العام وحتى شهر نوفمبر، ارتفع سعر الذهب بنسبة 34%، ليصل إلى 2700 دولار للأونصة. وتتوقع الخبيرة الاستراتيجية للسلع الأولية لدى غولدمان ساكس، لينا توماس، أن يصل إلى 3000 دولار بحلول نهاية عام 2025.[1]

من المتوقع أن تلعب توقعات استمرار تخفيضات أسعار الفائدة دوراً حاسماً في هذا الارتفاع. تاريخياً، كانت أسعار الفائدة المنخفضة تعزز قيمة الذهب. نظراً لأن الذهب لا يوفر عائداً مالياً، فإنه يصبح أقل جاذبية عندما ترتفع أسعار الفائدة، مما يدفع المستثمرين إلى استثمارات مدرة للفائدة مثل السندات.

لكن أسعار الفائدة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على سعر الذهب. في نهاية المطاف، مع العلاقة العكسية بين أسعار الذهب وأسعار الفائدة التي سادت بين عامي 1990 و 2016 (انظر الشكل 1)، إلا أن أسعار الذهب استمرت في الارتفاع بين عامي 2016 و 2019، حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة على نحو ثابت[2]. منذ ذلك الحين، واصل الذهب صعوده، حتى عندما خفّضت البنوك المركزية أسعار الفائدة خلال جائحة كوفيد-19 ثم شرعت في رفعها لكبح جماح التضخم[3].

الشكل 1: أسعار الفائدة وأسعار الذهب، 1990-2023[4]

مع أن أسعار الذهب لا تتأثر بشكل مباشر فقط بحركة أسعار الفائدة، إلا أن انطلاق دورة التيسير النقدي يُعد بمثابة ريحٍ في أشرعة أسعار الذهب.

بالإضافة إلى ذلك، تشهد الساحة العالمية حالياً توترات جيوسياسية متصاعدة وعدم استقرار اقتصادي عالمي، مما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة مثل الذهب. حتى مع انتهاء الانتظار الطويل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إلا أن الحروب المستعرة في أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى التهديد المتزايد لحروب تجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى (الصين ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)، ستبقي المستثمرين في حالة تأهب في المستقبل المنظور.

البنوك المركزية: القوة الدافعة وراء الطلب المتزايد على الذهب

غير أن هناك عاملاً آخر طويل الأجل قد يلعب دوراً أكبر في دعم المسار التصاعدي للذهب: وهو عمليات الشراء التي يضطلع بها بنك الشعب الصيني (PBoC) لاستبدال سندات الخزانة الأمريكية التي تشكل حالياً نحو ثلث احتياطاته[5]، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.

قد يسعى صناع السياسة إلى تقليل مخاطرهم المالية المرتبطة بالولايات المتحدة، خاصةً مع ارتفاع الدين العام إلى مستويات قياسية(حوالي 35 تريليون دولار أمريكي)، أي ما يعادل حوالي 124% من الناتج المحلي الإجمالي[6]

حذواً بنفس النهج، بدأت البنوك المركزية وصناديق الثروة السيادية في روسيا والشرق الأوسط في زيادة حيازاتهم من الذهب. ووعياً بهذه الديناميات، زادت الصناديق الأمريكية والمكاتب العائلية ومديرو الأصول أيضاً من تخصيص الذهب في محافظهم الاستثمارية إلى ما بين 10 و 15% مقارنة بـ 5-7%[7].

لعبت الصين الدور الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب في العامين الماضيين، وفقاً لبلومبرج، حيث عمَدت إلى شراء أكثر من 2800 طن من الذهب من الخارج خلال هذه الفترة، متجاوزة بذلك كمية الذهب التي تدعم صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)[8].

يشكّل الذهب الآن ما يقرب من 5% من إجمالي احتياطيات الصين، إلا أن هذه النسبة لا تزال متواضعة مقارنة بحصة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والدول الغربية الأخرى التي تبلغ حوالي 70% (انظر الشكل 2)، مما يشير إلى وجود مجال واسع أمام بنك الشعب الصيني لمواصلة شراء الذهب[9].

الشكل 2: حصة الذهب في احتياطيات البنوك المركزية


مصدر الصورة:https://internationalbanker.com/banking/whats-behind-chinas-gold-buying-spree/#:~:text=The%20last%20two%20years%20have,Federal%20Reserve%20(the%20Fed)

لجأ المستثمرون الصينيون إلى شراء الذهب خلال العامين الماضيين كوسيلة للتحوط ضد المخاطر في استثماراتهم العقارية والأسهم[10]. ومع أن السعر المرتفع يضع ضغطاً قصير الأجل على الطلب من جانب المستثمرين الصينيين ومشتري المجوهرات[11] إلا أن ذلك قد يكون مؤقتاً إذا بدا أن الأسعار ستظل مرتفعة.

لا تزال هناك أسباب وجيهة للحيطة: فقد يعني الارتفاع الحاد في أسعار الذهب أنه من الممكن حدوث تصحيح حاد. لكن المحللين يشيرون إلى وجود العديد من المشترين المستعدين لشراء الذهب عند انخفاض الأسعار ودعم مساره الصعودي[12].

رغم تباطؤ وتيرة شراء البنوك المركزية للذهب مؤخراً، إلا أن هذا التباطؤ قد يكون قصير الأجل. وعلى أي حال، من المحتمل أن يُعوّض هذا التباطؤ بزيادة حيازات الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة الغربية مع انخفاض أسعار الفائدة، وذلك وفقاً لدراسة غولدمان ساكس[13]. بالنظر إلى هذه العوامل، يتوقع معظم الوسطاء الكبار استمرار صعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2025[14].

على المدى الطويل، سيحدد مستقبل الذهب سرعة تحرك الدول نحو تنويع احتياطاتها بعيداً عن سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما سيتأثر تأثراً كبيراً بالتطورات الجيوسياسية ومقدار تباطؤ الاقتصاد الأمريكي[15].

شهد الدولار الأمريكي تراجعاً في حصة احتياطيات النقد الأجنبي العالمي بنحو 10 نقاط مئوية منذ بداية الألفية الجديدة[16] ومن المتوقع أن يتسارع هذا التراجع مع ظهور بدائل أكثر جاذبية. وتعمل البنوك المركزية على استبدال الدولار ليس فقط بعملات الاقتصادات الكبيرة جداً مثل الصين والاتحاد الأوروبي، بل أيضاً بعملات اقتصادات أصغر ذات تصنيفات ائتمانية قوية، مثل أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية[17].

ملاذ آمن في ظل العواصف الاقتصادية والجيوسياسية

لطالما كان الذهب ملاذاً آمناً ووسيلةً للحفاظ على الثروة في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية. وقد يستمر هذا الدور في دفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة مع استمرار العالم في مواجهة تحديات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الكلي.

في ظل هذه الظروف الصعبة، يبرز تمويل الأوراق المالية المدعومة من إكويتيز فيرست(Equities First)  بوصفه حلاً مثالياً، حيث يتيح للمستثمرين تحقيق عوائد مستقرة دون التضحية بإمكانية تحقيق مكاسب كبيرة من استثماراتهم الأساسية. وبالتالي، يمكنهم اتباع استراتيجياتهم الاستثمارية الخاصة في إدارة التقلبات مع السعي إلى الحفاظ على ثروتهم وزيادتها.


[1] https://www.goldmansachs.com/insights/articles/gold-predicted-to-climb-higher-than-expected-as-records-shatter

[2] https://www.herobullion.com/gold-prices-and-interest-rates

[3] https://www.herobullion.com/gold-prices-and-interest-rates

[4] https://www.herobullion.com/gold-prices-and-interest-rates

[5] https://thetricontinental.org/wenhua-zongheng-2024-1-china-foreign-exchange-reserves/#:~:text=Of%20China’s%20%249%20trillion%20in,bills%20account%20for%2032%20percent

[6] https://www.goldmansachs.com/insights/articles/gold-predicted-to-climb-higher-than-expected-as-records-shatter

[7] https://www.ft.com/content/69d46a93-916c-4044-a3c4-f1b5bad2e412

[8] https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-04-21/china-is-front-and-center-of-gold-s-record-breaking-rally

[9] https://internationalbanker.com/banking/whats-behind-chinas-gold-buying-spree/#:~:text=The%20last%20two%20years%20have,Federal%20Reserve%20(the%20Fed)

[10] https://www.ft.com/content/69d46a93-916c-4044-a3c4-f1b5bad2e412

[11] https://investingnews.com/gold-jewelry-demand-china

[12] https://www.reuters.com/business/finance/most-banks-expect-golds-bull-run-persist-into-2025-2024-09-24/

[13] https://www.goldmansachs.com/insights/articles/gold-predicted-to-climb-higher-than-expected-as-records-shatter

[14] https://www.reuters.com/business/finance/most-banks-expect-golds-bull-run-persist-into-2025-2024-09-24/

[15] https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-11-01/us-economy-slowing-but-solid-near-election-unemployment-low

[16] https://www.gbm.hsbc.com/en-gb/insights/market-and-regulatory-insights/the-future-of-reserve-currencies-in-a-multipolar-world#:~:text=Instead%20of%20replacing%20US%20dollars,and%20the%20South%20Korean%20won

[17] https://data.imf.org/regular.aspx?key=41175

إخلاء مسؤولية

أعدت هذه الوثيقة خصيصاً للمستثمرين المعتمدين أو المستثمرين المتطورين ماليًّا أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين، على النحو الذي يقتضيه القانون أو غيره، وهي ليست موجهة للأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات ذات الصلة وينبغي عدم استخدامها من أجلهم. يستخدم محتوى هذه الوثيقة لأغراض إعلامية فقط ويغلب عليه الطابع العام ولا يلبي أي غاية محددة أو حاجة مالية معينة. تخص وجهات النظر والآراء الواردة في هذه الوثيقة أطرافًا ثالثة ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر شركة “إيكويتيز فيرست” أو آراءها. لم تفحص شركة “إيكويتيز فيرست” المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أو لم تتحقق منها بشكل مستقل، ولا تقدم أي تعهد بمدى دقتها أو اكتمالها. تخضع الآراء والمعلومات الواردة في هذه الوثيقة للتغيير من دون إشعار. لا يمثل محتوى الوثيقة عرضًا لبيع (أو طلب عرض شراء) أي أوراق مالية أو استثمارات أو منتجات مالية (يشار إليها باسم “العرض”). يجب تقديم أي عرض مماثل لذلك فقط من خلال عرض ذي صلة أو وثائق أخرى تحدد شروطه وأحكامه المادية. لا يشكل أي محتوى وارد في هذه الوثيقة توصية أو طلبًا أو دعوة أو إغراء أو ترويجًا أو عرضًا لشراء أو بيع أي منتج استثماري من شركة “إيكويتيز فيرست” أو “إيكويتيز فيرست هولدينجز المحدودة” أو الشركات التابعة لها (يشار إليها مجتمعة باسم “إيكويتيز فيرست”)، ولا يجوز تفسير هذه الوثيقة بأي شكل من الأشكال على أنها مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية أو توصية أو مرجع أو إقرار مقدم من شركة “إيكويتيز فيرست”. وعليك طلب المشورة المالية المستقلة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

تحتفظ هذه الوثيقة بحقوق الملكية الفكرية لشركة “إيكويتيز فيرست” في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الخاصة بها وغيرها من العلامات التجارية وعلامات الخدمة المسجلة وغير المسجلة. تحتفظ الشركة بجميع الحقوق المتعلقة بملكيتها الفكرية الواردة في هذه الوثيقة. ينبغي لمستلمي هذه الوثيقة عدم توزيعها أو نشرها أو إعادة إنتاجها أو إتاحتها كليًّا أو جزئيًّا بأي شكل من الأشكال لأي شخص آخر، لا سيما الأشخاص في دولة قد يؤدي توزيع هذه الوثيقة فيها إلى خرق أي شرط قانوني أو تنظيمي.

لا تقدم شركة “إيكويتيز فيرست” أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بهذه الوثيقة، وتخلي مسؤوليتها صراحة عن أي ضمان ضمني بموجب القانون. وعليه تقر بأن شركة “إيكويتيز فيرست” ليست مسؤولة تحت أي ظرف من الظروف عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو خاصة أو تبعية أو عرضية أو عقابية أيًّا كان نوعها، منها على سبيل المثال لا الحصر، أي أرباح مفقودة أو فرص ضائعة، حتى إذا تم إخطار الشركة بإمكانية وقوع مثل هذه الأضرار.

تدلي شركة “إيكويتيز فيرست” بالتصريحات الإضافية الآتية التي قد تطبق في دول الاختصاص القضائي المذكورة:

دبي: تخضع شركة “إيكويتيز فيرست هونج كونج المحدودة” (التي يشار إليها باسم “المكتب التمثيلي بمركز دبي المالي العالمي”) الكائنة في مبنى حي البوابة 4، الطابق 6، المكتب 7، مركز دبي المالي العالمي (التي تحمل ترخيصًا تجاريًّا رقم CL7354) للوائح سلطة دبي للخدمات المالية بصفتها مكتبًّا تمثيليًّا (رقم مرجع الشركة لدى سلطة دبي للخدمات المالية:F008752 ). جميع الحقوق محفوظة.

تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وإذا نُظر إليها على أنها مشورة، فإن أي مشورة واردة هنا عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك.

تُستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها مشورة مالية أو عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها. تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وأي مشورة واردة هنا هي عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. يمكنك استشارة مستشار مالي معتمد إذا لم تكن بعض محتويات هذه الوثيقة واضحة بالنسبة إليك.

تختص هذه الوثيقة بمنتج مالي لا يخضع لأي شكل من أشكال التنظيم أو الاعتماد الخاص بسلطة دبي للخدمات المالية. لا تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية أي مسؤولية عن مراجعة أي وثائق تتعلق بهذا المنتج المالي أو التحقق منها. وعليه، لم تعتمد سلطة دبي للخدمات المالية هذه الوثيقة أو أي وثائق أخرى مرتبطة بها ولم تتخذ أي خطوات للتحقق من المعلومات الواردة فيها، ولا تتحمل أي مسؤولية ناجمة عنها.

أستراليا: تحمل شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز (أستراليا) ذات المسؤولية المحدودة” (رقم الشركة في أستراليا: 399 644 142) ترخيصًا لمزاولة الخدمات المالية في أستراليا (رقم الترخيص: 387079). جميع الحقوق محفوظة.

توجه المعلومات الواردة في هذه الوثيقة للأشخاص في أستراليا فقط المصنفين بأنهم عملاء في قطاع التجارة بالجملة على النحو المحدد في القسم 761G من قانون الشركات لعام 2001. قد يُقيد توزيع المعلومات على الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير بموجب القانون، ويجب على الأشخاص الذين يمتلكونها طلب المشورة ومراعاة أي قيود تتعلق بها.

تستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها.

تُعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها وليست مشورة شخصية بشأن المنتجات المالية. أي مشورة واردة في الوثيقة هي عامة فقط وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. عليك طلب المشورة المالية المستقلة وقراءة بيانات الإفصاح ذات الصلة أو وثائق العرض الأخرى قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

هونغ كونغ: تمتلك شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة” ترخيصًا من النوع 1 من لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي مرخصة في هونغ كونغ بموجب قانون مقرضي الأموال (ترخيص مقرض الأموال رقم 2024/1659). لم تراجع لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة هذه الوثيقة. لا تمثل هذه الوثيقة عرضًا لبيع أوراق مالية أو طلبًا لشراء أي منتج تديره أو تقدمه شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة”، لكنها موجهة للمستثمرين المحترفين لا للأفراد أو المؤسسات التي تكون هذه العروض أو الدعوات غير قانونية أو محظورة بالنسبة إليهم.

كوريا: توجه هذه الوثيقة فقط للمستهلكين الماليين المحترفين أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين الذين يتسلحون بالمعرفة ويتمتعون بالخبرة الكافية للدخول في معاملات تمويل الأوراق المالية، وهي غير مخصصة للأشخاص الذين لا يستوفون هذه المعايير وينبغي عدم استخدامهم إياها.

المملكة المتحدة: “إيكويتيز فيرست (لندن) المحدودة” هي شركة مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية (FCA) في المملكة المتحدة. توزع هذه الوثيقة في المملكة المتحدة وتتاح فقط لفئات الأشخاص المذكورين في المادة 19 (5) (محترفي الاستثمار) والمادة 49 (2) (الشركات ذات الأرصدة المالية الضخمة وجمعيات الأفراد وغيرها) من الجزء الرابع من مرسوم الترويج المالي (FPO) لعام 2005 التابع لقانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000، وأي نشاط استثماري يتعلق بهذا العرض متاح فقط لهؤلاء الأشخاص، ولا يشارك فيه سواهم. يجب على الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة مهنية في أمور الاستثمار أو من لا تنطبق عليهم المادة 49 من مرسوم الترويج المالي عدم الاعتماد على هذه الوثيقة؛ لأنها أعدت فقط للأشخاص المؤهلين بوصفهم مستثمرين محترفين بموجب توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) وهي متاحة لهم.© حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لصالح شركة إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة. جميع الحقوق محفوظة.