عصر الروبوتات قادم.. هل تتصدر الصين المشهد؟

20 مايو 2025

مع انحسار موجة الإثارة حول الذكاء الاصطناعي وتوجه الأنظار نحو استكشاف تطبيقاته العملية، يستعيد قطاع الروبوتات بريقه وجاذبيته. وفي ظلّ حالة عدم الاستقرار التي تخيّم على الأسواق، يبرز التمويل القائم على الأوراق المالية أداةً فاعلةً لإطلاق العنان لتدفقات التمويل اللازمة للمستثمرين والمبتكرين الساعين إلى اقتناص الفرص الواعدة لتحقيق النمو المستقبلي.

وفي أمريكا، سلطت شركة تيسلا، عملاق التكنولوجيا، الضوء على هذا القطاع، عبر استثماراتها المكثفة في هذه التقنية، وخططها لإنتاج آلاف الروبوتات الشبيهة بالإنسان من طراز أوبتيموس خلال العام الجاري.[1] وقد ذهب إيلون ماسك، رئيس تيسلا التنفيذي، إلى حد وصفه بأنه “المنتج الأضخم على مر العصور بفارق شاسع”، متنبئاً بانتشار ما لا يقل عن 10 مليارات روبوت شبيه بالإنسان في ميادين العمل بحلول عام 2040.[2]

غير أن الصين تصدرت المشهد الصناعي وأثارت ضجة واسعة في الأشهر القليلة الماضية. ففي شهر يناير، خطفت شركة يونيتري روبوتيكس – التي ذاع صيتها بفضل روبوتاتها الكلبية – أنظار الحاضرين خلال احتفالات مهرجان الربيع، عندما استعرضت روبوتاتها H1 العملاقة التي يبلغ طولها 1.8 متراً وهي تؤدي رقصة شعبية مدهشة.[3] وعززت الشركة هذا الإنجاز بمقاطع فيديو لاقت انتشاراً واسعاً لروبوتاتها الشبيهة بالإنسان وهي تستعرض مهارات حركية متقدمة كرياضة التاي تشي والقفزات الخلفية البهلوانية.[4] وفي شهر أبريل، شهد سباق نصف الماراثون في بكين حدثاً تاريخياً بمشاركة 21 روبوتاً شبيهاً بالبشر من إنتاج شركات صينية واعدة، حيث تسابقت جنباً إلى جنب مع العدائين البشريين في سابقة هي الأولى من نوعها.[5]

إن هذا الانتعاش القوي في قطاع الروبوتات لم يأتِ من فراغ. فالصين لا تكتفي بكونها قِبلة الصناعات التحويلية على مستوى العالم – بدءاً من المركبات الكهربائية وصولاً إلى الخلايا الشمسية – بل تسجل أيضاً أحد أدنى معدلات المواليد في العالم، حيث لم يتجاوز 1.09 مولود لكل امرأة في عام 2022، وهو رقم يقلّ بصورة ملحوظة عن معدل الإحلال السكاني البالغ 2.1.[6] وعلاوة على ذلك، يشهد المجتمع الصيني تحولاً ديموغرافياً سريعاً نحو الشيخوخة: إذ يُتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً من 280 مليون نسمة إلى ما يزيد عن 400 مليون بحلول عام 2035.[7]

لهذا السبب بالذات، يشهد الاستثمار في صناعة الروبوتات الصينية طفرة هائلة، على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي وفي مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية المتصاعدة .ففي الشهرين الأولين من عام 2025 وحدهما، جمع مطورو الروبوتات ذات الهيئة البشرية ما يقارب ملياري يوان (276 مليون دولار أمريكي)، ارتفاعاً من 1.2 مليار يوان في العام السابق.[8]

الروبوتات البشرية تخطف الأضواء.. والرهان الحقيقي على الآلات المتخصصة

على الرغم من أن الروبوتات الشبيهة بالبشر غالباً ما تأسر مخيلة العامة، إلا أن النمو الفعلي في المدى القريب يقوده الطلب على الروبوتات المتخصصة التي تهدف إلى أتمتة مهام بعينها. وتسيطر الصين بالفعل على أكثر من نصف سوق الروبوتات الصناعية المنشأة سنوياً[9] على مستوى العالم. وهذه القاعدة الصلبة في مجال البنية التحتية للأتمتة تمنح البلاد أفضلية واضحة للمرحلة المقبلة: تطوير روبوتات تجارية مُكيّفة لأداء وظائف محددة في المنازل والمستشفيات والقطاعات غير الصناعية الأخرى.

إن إنتاج الروبوتات ذات الهيئة البشرية على نطاق واسع ينطوي على تكاليف باهظة. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من التقدم المحرز في نماذج اللغة الكبيرة، لا يزال المنطق والقدرة على التكيف مع المواقف محدودين.[10] وتمثل السلامة عائقاً آخر، فالاستخدام الممتد يتطلب حزم بطاريات كبيرة، مما يجعل الروبوتات ثقيلة وقد تكون خطرة.[11] وعليه، فإن الروبوتات ذات المهام المحددة[12] – التي تتميز بتكلفتها المنخفضة، ومرونتها العالية، وقدراتها الذكائية المحدودة، والتي غالباً ما تقترب في تصميمها من الحيوانات الأليفة أكثر من الإنسان – تشهد إقبالاً قياسياً في أروقة المعارض التجارية الصينية.[13]

يشهد تركيز الصين في مجال الروبوتات عام 2025 تحولاً ملحوظاً نحو إنتاج هذا النوع من الروبوتات المتخصصة. ففي الشهرين الأولين من العام الجاري، أنتجت المصانع الصينية ما يقارب 1.5 مليون روبوت خدمي لأداء مهام مثل التوصيل والتنظيف، مسجلةً بذلك زيادة سنوية قدرها 36%.[14] ويُتوقع أن يشهد سوق روبوتات رعاية المسنين وحده نمواً هائلاً من 7.9 مليارات يوان في العام الماضي إلى ما قد يصل إلى تريليون يوان (138 مليار دولار أمريكي) في السنوات القادمة.

ومع الارتقاء المستمر بمستوى التكنولوجيا، من المتوقع أن تضطلع الروبوتات الصينية بمهام أكثر تعقيداً ودقة، وهو ما سينعكس إيجاباً على معدلات الإنتاجية وهوامش الربح في شتى القطاعات الاقتصادية. وتمتلك هذه الروبوتات المقومات اللازمة للسيطرة على أسواق التصدير العالمية، محاكيةً بذلك الإنجازات الصينية اللافتة في قطاعات السيارات الكهربائية، والألواح الشمسية، والطائرات بدون طيار، وغيرها من التقنيات المتقدمة.[15]

يتزامن هذا النمو المطرد مع تحديات ديموغرافية عالمية، حيث تواجه العديد من الدول شبح تقلص عدد السكان. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون حالياً في دول تشهد تراجعاً في معدلات الولادات. وبحلول نهاية القرن الحالي، قد يشهد عدد السكان في بعض الاقتصادات الكبرى انكماشاً يتراوح بين 20 و 50 بالمائة.[16] وفي هذا السياق، قد يمثل الاعتماد على الروبوتات في سوق العمل ضرورة ديموغرافية ملحة.

غير أن المسيرة لن تكون خالية من العقبات. فرغم الميزة التنافسية التي تتمتع بها الروبوتات الصينية من حيث التكلفة، فإنها غالبًا ما تستخدم خوارزميات أقل تقدماً في مجال التحكم الحركي والدقة.[17] ويضاف إلى ذلك التحدي المتمثل في التدقيق التنظيمي المتزايد والضغط الناتج عن المنافسة المحتدمة من الشركات الناشئة العالمية، وهو ما قد يعيق طموحاتها في التوسع على الصعيد الدولي.

بيد أن الشركات الصينية أثبتت قدرتها على تجاوز عقبات مماثلة في قطاعات أخرى، ويشهد صافي النمو في الصناعات الصينية المتقدمة، كالذكاء الاصطناعي وخبراء تعلم الآلة، معدلات تفوق المتوسط العالمي.[18] وعلى صعيد آخر، تعتزم الصين حشد تريليون يوان (ما يعادل 138 مليار دولار أمريكي) من رؤوس الأموال من مصادر حكومية ومحلية وخاصة على مدى عقدين من الزمن، وهو ما سيكفل توفير دعم مالي ضخم من الداخل.[19]

وتشير تقديرات مورجان ستانلي إلى إمكانية استخدام مليار روبوت شبيه بالبشر على مستوى العالم بحلول عام 2050.[20]  وبالنسبة للمستثمرين ورواد الأعمال الذين يسعون إلى انكشاف طويل الأجل على التقنيات التحويلية، فإن صعود صناعة الروبوتات الصينية يمثل فرصة استثمارية جاذبة وواعدة.

ويمثل التمويل القائم على الأوراق المالية، بمرونته العالية، أداة فاعلة لتوفير السيولة الضرورية لاستثمار هذه الفرصة الواعدة ودعم تبني حلول الأتمتة في مختلف أنحاء العالم.


[1] https://www.inc.com/minda-zetlin/elon-musk-is-literally-building-a-legion-of-robots-he-says-theyll-change-everything/91169741

[2] https://www.reuters.com/technology/elon-musk-10-billion-humanoid-robots-by-2040-20k-25k-each-2024-10-29

[3] https://www.youtube.com/watch?v=hrjxmJWo3IY

[4] https://www.youtube.com/watch?v=Nkh6RUocD8c

[5] https://www.reuters.com/world/china/china-pits-humanoid-robots-against-humans-half-marathon-2025-04-19

[6] https://www.wsj.com/world/china/chinas-fertility-rate-dropped-sharply-study-shows-e97e647f

[7] https://www.reuters.com/world/china/chinas-population-falls-third-consecutive-year-2025-01-17

[8] https://www.scmp.com/tech/tech-trends/article/3301571/chinas-robotics-start-ups-emerge-new-venture-capital-darlings

[9] https://ifr.org/ifr-press-releases/news/china-to-invest-1-trillion-yuan-in-robotics-and-high-tech-industries

[10] https://www.technologyreview.com/2025/05/06/1116108/why-the-humanoid-workforce-is-running-late

[11]  https://www.bbc.com/news/articles/c62jxdxng7do

[12] https://fortune.com/article/specialized-robots-not-humanoid-robots-will-dominate-robotics

[13] https://www.scmp.com/economy/china-economy/article/3307697/why-chinas-robot-makers-are-unfazed-us-tariffs-were-only-supplier

[14] https://www.scmp.com/tech/policy/article/3302720/china-debuts-economic-data-service-robots-humanoid-industry-grows

[15]https://www.rand.org/pubs/commentary/2025/02/focus-on-the-new-economy-not-the-old-why-chinas-economic.html

[16] https://www.mckinsey.com/mgi/our-research/dependency-and-depopulation-confronting-the-consequences-of-a-new-demographic-reality

[17] https://orcasia.org/article/562/chinas-robot-revolution

[18] https://www.weforum.org/stories/2025/04/the-future-of-jobs-in-china-the-rise-of-robotics-and-demographic-decline-are-opening-up-skills-gaps

[19] https://ifr.org/ifr-press-releases/news/china-to-invest-1-trillion-yuan-in-robotics-and-high-tech-industries

[20] https://www.investing.com/news/stock-market-news/humanoids-seen-as-5-trillion-global-opportunity-at-morgan-stanley-4010886

إخلاء مسؤولية

أعدت هذه الوثيقة خصيصاً للمستثمرين المعتمدين أو المستثمرين المتطورين ماليًّا أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين، على النحو الذي يقتضيه القانون أو غيره، وهي ليست موجهة للأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات ذات الصلة وينبغي عدم استخدامها من أجلهم. يستخدم محتوى هذه الوثيقة لأغراض إعلامية فقط ويغلب عليه الطابع العام ولا يلبي أي غاية محددة أو حاجة مالية معينة. تخص وجهات النظر والآراء الواردة في هذه الوثيقة أطرافًا ثالثة ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر شركة “إيكويتيز فيرست” أو آراءها. لم تفحص شركة “إيكويتيز فيرست” المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أو لم تتحقق منها بشكل مستقل، ولا تقدم أي تعهد بمدى دقتها أو اكتمالها. تخضع الآراء والمعلومات الواردة في هذه الوثيقة للتغيير من دون إشعار. لا يمثل محتوى الوثيقة عرضًا لبيع (أو طلب عرض شراء) أي أوراق مالية أو استثمارات أو منتجات مالية (يشار إليها باسم “العرض”). يجب تقديم أي عرض مماثل لذلك فقط من خلال عرض ذي صلة أو وثائق أخرى تحدد شروطه وأحكامه المادية. لا يشكل أي محتوى وارد في هذه الوثيقة توصية أو طلبًا أو دعوة أو إغراء أو ترويجًا أو عرضًا لشراء أو بيع أي منتج استثماري من شركة “إيكويتيز فيرست” أو “إيكويتيز فيرست هولدينجز المحدودة” أو الشركات التابعة لها (يشار إليها مجتمعة باسم “إيكويتيز فيرست”)، ولا يجوز تفسير هذه الوثيقة بأي شكل من الأشكال على أنها مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية أو توصية أو مرجع أو إقرار مقدم من شركة “إيكويتيز فيرست”. وعليك طلب المشورة المالية المستقلة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

تحتفظ هذه الوثيقة بحقوق الملكية الفكرية لشركة “إيكويتيز فيرست” في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الخاصة بها وغيرها من العلامات التجارية وعلامات الخدمة المسجلة وغير المسجلة. تحتفظ الشركة بجميع الحقوق المتعلقة بملكيتها الفكرية الواردة في هذه الوثيقة. ينبغي لمستلمي هذه الوثيقة عدم توزيعها أو نشرها أو إعادة إنتاجها أو إتاحتها كليًّا أو جزئيًّا بأي شكل من الأشكال لأي شخص آخر، لا سيما الأشخاص في دولة قد يؤدي توزيع هذه الوثيقة فيها إلى خرق أي شرط قانوني أو تنظيمي.

لا تقدم شركة “إيكويتيز فيرست” أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بهذه الوثيقة، وتخلي مسؤوليتها صراحة عن أي ضمان ضمني بموجب القانون. وعليه تقر بأن شركة “إيكويتيز فيرست” ليست مسؤولة تحت أي ظرف من الظروف عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو خاصة أو تبعية أو عرضية أو عقابية أيًّا كان نوعها، منها على سبيل المثال لا الحصر، أي أرباح مفقودة أو فرص ضائعة، حتى إذا تم إخطار الشركة بإمكانية وقوع مثل هذه الأضرار.

تدلي شركة “إيكويتيز فيرست” بالتصريحات الإضافية الآتية التي قد تطبق في دول الاختصاص القضائي المذكورة:

دبي: تخضع شركة “إيكويتيز فيرست هونج كونج المحدودة” (التي يشار إليها باسم “المكتب التمثيلي بمركز دبي المالي العالمي”) الكائنة في مبنى حي البوابة 4، الطابق 6، المكتب 7، مركز دبي المالي العالمي (التي تحمل ترخيصًا تجاريًّا رقم CL7354) للوائح سلطة دبي للخدمات المالية بصفتها مكتبًّا تمثيليًّا (رقم مرجع الشركة لدى سلطة دبي للخدمات المالية:F008752 ). جميع الحقوق محفوظة.

تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وإذا نُظر إليها على أنها مشورة، فإن أي مشورة واردة هنا عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك.

تُستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها مشورة مالية أو عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها. تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وأي مشورة واردة هنا هي عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. يمكنك استشارة مستشار مالي معتمد إذا لم تكن بعض محتويات هذه الوثيقة واضحة بالنسبة إليك.

تختص هذه الوثيقة بمنتج مالي لا يخضع لأي شكل من أشكال التنظيم أو الاعتماد الخاص بسلطة دبي للخدمات المالية. لا تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية أي مسؤولية عن مراجعة أي وثائق تتعلق بهذا المنتج المالي أو التحقق منها. وعليه، لم تعتمد سلطة دبي للخدمات المالية هذه الوثيقة أو أي وثائق أخرى مرتبطة بها ولم تتخذ أي خطوات للتحقق من المعلومات الواردة فيها، ولا تتحمل أي مسؤولية ناجمة عنها.

أستراليا: تحمل شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز (أستراليا) ذات المسؤولية المحدودة” (رقم الشركة في أستراليا: 399 644 142) ترخيصًا لمزاولة الخدمات المالية في أستراليا (رقم الترخيص: 387079). جميع الحقوق محفوظة.

توجه المعلومات الواردة في هذه الوثيقة للأشخاص في أستراليا فقط المصنفين بأنهم عملاء في قطاع التجارة بالجملة على النحو المحدد في القسم 761G من قانون الشركات لعام 2001. قد يُقيد توزيع المعلومات على الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير بموجب القانون، ويجب على الأشخاص الذين يمتلكونها طلب المشورة ومراعاة أي قيود تتعلق بها.

تستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها.

تُعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها وليست مشورة شخصية بشأن المنتجات المالية. أي مشورة واردة في الوثيقة هي عامة فقط وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. عليك طلب المشورة المالية المستقلة وقراءة بيانات الإفصاح ذات الصلة أو وثائق العرض الأخرى قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

هونغ كونغ: تمتلك شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة” ترخيصًا من النوع 1 من لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي مرخصة في هونغ كونغ بموجب قانون مقرضي الأموال (ترخيص مقرض الأموال رقم 2024/1659). لم تراجع لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة هذه الوثيقة. لا تمثل هذه الوثيقة عرضًا لبيع أوراق مالية أو طلبًا لشراء أي منتج تديره أو تقدمه شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة”، لكنها موجهة للمستثمرين المحترفين لا للأفراد أو المؤسسات التي تكون هذه العروض أو الدعوات غير قانونية أو محظورة بالنسبة إليهم.

كوريا: توجه هذه الوثيقة فقط للمستهلكين الماليين المحترفين أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين الذين يتسلحون بالمعرفة ويتمتعون بالخبرة الكافية للدخول في معاملات تمويل الأوراق المالية، وهي غير مخصصة للأشخاص الذين لا يستوفون هذه المعايير وينبغي عدم استخدامهم إياها.

المملكة المتحدة: “إيكويتيز فيرست (لندن) المحدودة” هي شركة مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية (FCA) في المملكة المتحدة. توزع هذه الوثيقة في المملكة المتحدة وتتاح فقط لفئات الأشخاص المذكورين في المادة 19 (5) (محترفي الاستثمار) والمادة 49 (2) (الشركات ذات الأرصدة المالية الضخمة وجمعيات الأفراد وغيرها) من الجزء الرابع من مرسوم الترويج المالي (FPO) لعام 2005 التابع لقانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000، وأي نشاط استثماري يتعلق بهذا العرض متاح فقط لهؤلاء الأشخاص، ولا يشارك فيه سواهم. يجب على الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة مهنية في أمور الاستثمار أو من لا تنطبق عليهم المادة 49 من مرسوم الترويج المالي عدم الاعتماد على هذه الوثيقة؛ لأنها أعدت فقط للأشخاص المؤهلين بوصفهم مستثمرين محترفين بموجب توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) وهي متاحة لهم.© حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لصالح شركة إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة. جميع الحقوق محفوظة.