من الذهب الأسود إلى الذكاء الاصطناعي: جبهة جديدة تلوح في الأفق

13 يونيو 2025

في عامٍ ازدحمت عناوينه بالصفقات التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات، تبرز صفقات حديثة شملت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية — ليس فقط لحجمها، بل لأنها تعزز الطموحات الريادية للمنطقة.

وتشمل هذه الصفقات الإمداد المحتمل لدولة الإمارات العربية المتحدة بـ 500 ألف شريحة ذكاء اصطناعي من ‘إنفيديا’ سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مركز لتصميم الرقائق الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.[1][2]

تخطط شركة ‘هيومين'(Humain)، وهي شركة تقنية ذكاء اصطناعي مدعومة من الدولة في المملكة العربية السعودية، لبناء ‘مصانع ذكاء اصطناعي’، وقد أعلنت أنها ستشتري ‘عدة مئات الآلاف’ من شرائح ‘إنفيديا’ في السنوات القادمة.[3] تخطط أبوظبي أيضًا لما قد يصبح أكبر مجموعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة — مما قد ينافس مشروع ‘ستارغيت’، مبادرة ‘أوبن إيه آي’ و’سوفت بنك’.[4][5]

ومع تزايد تدفق المواهب التقنية، قد تبرز منطقة الشرق الأوسط بوصفها قطباً ثالثاً في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الولايات المتحدة والصين. توفر المنطقة طاقة زهيدة الثمن، واتصالاً رقمياً فائق السرعة يغطي نصف سكان العالم ضمن نطاق 2000 ميل (وهو ما يُعدّ جوهرياً لاستفسارات الذكاء الاصطناعي التي تستلزم استجابات فائقة السرعة وموثوقية عالية)، كما تحولت إلى مركز جذب للمهنيين الطموحين ورواد الأعمال.[6] تُظهر بيانات لينكدإن أن كلاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كانتا ضمن الوجهات العالمية الأولى للمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024، فيما تصدرت الأولى تصنيفًا عالميًا لريادة الأعمال لأربع سنوات متتالية.[7][8]

تُقرّب هذه التطورات منطقة الخليج من هدفها طويل الأمد المتمثل في التحول إلى اقتصاد ما بعد النفط، القائم على المعرفة. والأهم من ذلك، أن هذا التحول لا يقتصر على قطاع الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تشهد أجزاء أخرى من الاقتصاد تطوراً سريعاً كذلك. مثّل النفط ما يزيد قليلاً عن ربع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بينما شكلت الصادرات غير النفطية 18.7% من إجمالي التجارة، مرتفعة من 11% في عام 2015.[9][10] في المملكة العربية السعودية، ساهمت الأنشطة غير النفطية بأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي.[11] ومع ذلك، يمثل التمويل قيداً رئيساً: فمن المقدر أن هناك فجوة تمويلية تبلغ 250 مليار دولار أمريكي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر منطقة الخليج.[12] وسيحتاج أصحاب الأعمال بشكل متزايد إلى اللجوء إلى أشكال بديلة من الائتمان.

من البنية التحتية إلى الابتكار

تُعيد الأمم الناجحة تعريف ذاتها باستمرار؛ فنرى سنغافورة تتحول إلى مركز مالي رائد، وكوريا تتبوأ صدارة الابتكار التقني الذكي. في هذا السياق، بدأت الإمارات العربية المتحدة بوضع اللبنات الأساسية للذكاء الاصطناعي في وقت مبكر، فأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) في عام 2019، أي قبل وقت طويل من ظهور ظاهرة ‘تشات جي بي تي’. وفي الشهر الماضي، أعلنت الجامعة عن افتتاح مركز لها في وادي السيليكون، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الولايات المتحدة ومنطقة الخليج.[13]

“لقد شهدت المنطقة بالفعل ابتكارات تركز على الذكاء الاصطناعي. ففي الشهر الماضي، كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن ‘فالكون عربي’، وهو نموذج لغوي كبير طوّره معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من الحكومة، لخدمة المتحدثين باللغة العربية.[14] يمكن لهذا النموذج أن يمنح أفضلية حاسمة في قطاعات غالباً ما تعاني فيها النماذج الغربية من قصور، مثل الرعاية الصحية، والقطاع المالي، والخدمات العامة، وذلك نتيجة عدم مراعاتها للفروق الدقيقة الثقافية أو اللغوية.[15] تشمل المشاريع الأخرى التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التطبيقي،  M42 التي تعمل على تحسين آليات فحص الأمراض، وروبو ويل (RoboWell) التي تعزز كفاءة أداء حقول النفط.[16][17]

كما تقوم الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها بنشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع .فمنصة ‘بيزات’ (Bayzat) للرواتب تستخدم التعلم الآلي لأتمتة عمليات الموارد البشرية والتأمين، بينما أدمجت منصة النقل التشاركي ‘كريم’ (Careem) خوارزميات متقدمة لتحسين النقل عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان [18].(MENAP) تستضيف دبي وأبوظبي بالفعل أكثر من 1200 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي.[19] ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد: فقد أظهر مسح حديث أن 94% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيدفع عجلة النمو طويل الأمد، مع توقع ما يقارب النصف تحقيق عائد على الاستثمار خلال عامين.[20]

والأهم من ذلك، أن اقتصاد الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على دفع الشركات المحلية لتصبح رواداً إقليميين .فبمساعدة الاستثمارات في البنية التحتية الإقليمية للبيانات وفي جولات تمويل الشركات الناشئة الواعدة التي تشارك فيها صناديق رأسمالية ضخمة تتخذ من المنطقة مقرًا لها، يمكن لشركات المنطقة أن تستفيد من الفرص في الأسواق الخارجية. وفي هذا السياق، تخطط شركة ‘إم جي إكس ‘(MGX) الاستثمارية، ومقرها أبوظبي، لتخصيص 100 مليار دولار أمريكي لصفقات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.[21] وبالمثل، أعلنت شركة ‘هيومين ‘(Humain) السعودية عن صندوق استثماري رأسمالي بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي يستهدف الشركات الناشئة في الولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء من آسيا.[22] تعمل شركة ‘جي 42 ‘(G42) الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على بناء مراكز بيانات بسرعة في جميع أنحاء إفريقيا.[23] وقد تُمكّن هذه الخطوات الشركات التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مقراً لها من دخول أسواق جديدة كشركاء رئيسيين في الخدمات والبنية التحتية.

مع ذلك، ورغم نمو البنية التحتية والدعم المؤسسي، يظل مقدمو الائتمان التقليديون بطيئين في التكيف. ولا يزال رواد الأعمال يضعون التمويل كعقبة رئيسية أمامهم. ففي المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، لم تتجاوز القروض المقدمة للشركات الصغيرة 7% من إجمالي الإقراض للشركات في عام 2021.[24] يمكن لتمويل الأوراق المالية — الذي يتيح للمؤسسين أو المساهمين الاقتراض بضمان حيازاتهم — أن يساعد في سد هذه الفجوة دون إجبارهم على تخفيف ملكية الأسهم.

يتعين على الشركات الناشئة والمستثمرين على حد سواء الاستعداد لاستكشاف قنوات تمويل جديدة لمواكبة وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي. فبينما يتطور النظام البيئي بسرعة، يبقى ضمان السيولة والوصول إلى رأس المال أمراً جوهرياً لترجمة الطموح إلى واقع ملموس.

في منطقة اعتمدت ذات يوم على الهيدروكربونات، أصبحت البيانات العملة الجديدة — وأضحى الذكاء الاصطناعي هو المحرك الذي يصقلها.


[1] https://www.qualcomm.com/news/releases/2025/05/qualcomm-and-humain-to-develop-state-of-the-art-ai-data-centers-

[2] https://www.reuters.com/business/finance/us-close-letting-uae-import-millions-nvidias-ai-chips-sources-say-2025-05-14

[3] https://nvidianews.nvidia.com/news/humain-and-nvidia-announce-strategic-partnership-to-build-ai-factories-of-the-future-in-saudi-arabia

[4] https://www.ft.com/content/4708c7a6-a26f-45a9-9a4f-25a9af4167df

[5] https://www.ft.com/content/4eaecb90-23f5-47c5-91a2-212497104a06

[6] https://ae.usembassy.gov/uae-and-us-presidents-attend-the-unveiling-of-phase-1-of-new-5gw-ai-campus-in-abu-dhabi

[7] https://oecd.ai/en/data?selectedArea=ai-jobs-and-skills&selectedVisualization=between-country-ai-skills-migration

[8] https://gulfnews.com/business/markets/uae-tops-global-entrepreneurship-rankings-for-fourth-consecutive-year-1.500080499

[9] https://fcsc.gov.ae/press-release/#40695

[10] https://www.reuters.com/world/middle-east/uae-leans-trade-deals-growth-non-oil-trade-jumps-15-2024-2025-02-05

[11] https://mep.gov.sa/en/media-center/news/minister-of-economy-and-planning-the-kingdom%E2%80%99s-comprehensive-gdp-update-reflects-the-strength-of-its-economy

[12] https://sponsored.bloomberg.com/article/FAB-First-Abu-Dhabi-Bank/Reshaping-SME-financing-in-the-UAE

[13] https://mbzuai.ac.ae/news/mbzuai-launches-institute-of-foundation-models-and-establishes-silicon-valley-ai-lab

[14] https://www.bloomberg.com/news/articles/2025-05-21/uae-releases-falcon-arabic-ai-model-to-outcompete-mideast-rivals

[15] https://www.weforum.org/stories/2024/05/generative-ai-languages-llm

[16] https://www.halliburton.com/en/about-us/press-release/world-first-ai-enabled-technology-successfully-implemented-by-aiq-and-halliburton-in-adnoc-upstream-operations

[17] https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-11-11/abu-dhabi-eyes-more-deals-to-build-ai-powered-global-health-firm

[18] https://www.entrepreneur.com/en-ae/technology/scaling-smart-how-ai-solutions-help-dubai-startups-grow/485260

[19] https://restofworld.org/2025/golden-visa-ai-jobs-uae

[20] https://news.sap.com/mena/2025/04/94-of-uae-enterprises-believe-ai-will-enable-long-term-growth

[21] https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-03-11/abu-dhabi-said-to-target-100-billion-aum-for-ai-investment-firm

[22] https://www.arabnews.com/node/2602454/business-economy

[23] https://www.g42.ai/resources/news/g42-and-kenyas-ecocloud-unveil-green-powered-mega-data-center-collaboration

[24] https://www.middle-east.kearney.com/industry/financial-services/article/small-but-mighty-why-banks-need-to-rethink-how-they-serve-smes

إخلاء مسؤولية

أعدت هذه الوثيقة خصيصاً للمستثمرين المعتمدين أو المستثمرين المتطورين ماليًّا أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين، على النحو الذي يقتضيه القانون أو غيره، وهي ليست موجهة للأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات ذات الصلة وينبغي عدم استخدامها من أجلهم. يستخدم محتوى هذه الوثيقة لأغراض إعلامية فقط ويغلب عليه الطابع العام ولا يلبي أي غاية محددة أو حاجة مالية معينة. تخص وجهات النظر والآراء الواردة في هذه الوثيقة أطرافًا ثالثة ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر شركة “إيكويتيز فيرست” أو آراءها. لم تفحص شركة “إيكويتيز فيرست” المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أو لم تتحقق منها بشكل مستقل، ولا تقدم أي تعهد بمدى دقتها أو اكتمالها. تخضع الآراء والمعلومات الواردة في هذه الوثيقة للتغيير من دون إشعار. لا يمثل محتوى الوثيقة عرضًا لبيع (أو طلب عرض شراء) أي أوراق مالية أو استثمارات أو منتجات مالية (يشار إليها باسم “العرض”). يجب تقديم أي عرض مماثل لذلك فقط من خلال عرض ذي صلة أو وثائق أخرى تحدد شروطه وأحكامه المادية. لا يشكل أي محتوى وارد في هذه الوثيقة توصية أو طلبًا أو دعوة أو إغراء أو ترويجًا أو عرضًا لشراء أو بيع أي منتج استثماري من شركة “إيكويتيز فيرست” أو “إيكويتيز فيرست هولدينجز المحدودة” أو الشركات التابعة لها (يشار إليها مجتمعة باسم “إيكويتيز فيرست”)، ولا يجوز تفسير هذه الوثيقة بأي شكل من الأشكال على أنها مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية أو توصية أو مرجع أو إقرار مقدم من شركة “إيكويتيز فيرست”. وعليك طلب المشورة المالية المستقلة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

تحتفظ هذه الوثيقة بحقوق الملكية الفكرية لشركة “إيكويتيز فيرست” في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الخاصة بها وغيرها من العلامات التجارية وعلامات الخدمة المسجلة وغير المسجلة. تحتفظ الشركة بجميع الحقوق المتعلقة بملكيتها الفكرية الواردة في هذه الوثيقة. ينبغي لمستلمي هذه الوثيقة عدم توزيعها أو نشرها أو إعادة إنتاجها أو إتاحتها كليًّا أو جزئيًّا بأي شكل من الأشكال لأي شخص آخر، لا سيما الأشخاص في دولة قد يؤدي توزيع هذه الوثيقة فيها إلى خرق أي شرط قانوني أو تنظيمي.

لا تقدم شركة “إيكويتيز فيرست” أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بهذه الوثيقة، وتخلي مسؤوليتها صراحة عن أي ضمان ضمني بموجب القانون. وعليه تقر بأن شركة “إيكويتيز فيرست” ليست مسؤولة تحت أي ظرف من الظروف عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو خاصة أو تبعية أو عرضية أو عقابية أيًّا كان نوعها، منها على سبيل المثال لا الحصر، أي أرباح مفقودة أو فرص ضائعة، حتى إذا تم إخطار الشركة بإمكانية وقوع مثل هذه الأضرار.

تدلي شركة “إيكويتيز فيرست” بالتصريحات الإضافية الآتية التي قد تطبق في دول الاختصاص القضائي المذكورة:

دبي: تخضع شركة “إيكويتيز فيرست هونج كونج المحدودة” (التي يشار إليها باسم “المكتب التمثيلي بمركز دبي المالي العالمي”) الكائنة في مبنى حي البوابة 4، الطابق 6، المكتب 7، مركز دبي المالي العالمي (التي تحمل ترخيصًا تجاريًّا رقم CL7354) للوائح سلطة دبي للخدمات المالية بصفتها مكتبًّا تمثيليًّا (رقم مرجع الشركة لدى سلطة دبي للخدمات المالية:F008752 ). جميع الحقوق محفوظة.

تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وإذا نُظر إليها على أنها مشورة، فإن أي مشورة واردة هنا عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك.

تُستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها مشورة مالية أو عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها. تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وأي مشورة واردة هنا هي عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. يمكنك استشارة مستشار مالي معتمد إذا لم تكن بعض محتويات هذه الوثيقة واضحة بالنسبة إليك.

تختص هذه الوثيقة بمنتج مالي لا يخضع لأي شكل من أشكال التنظيم أو الاعتماد الخاص بسلطة دبي للخدمات المالية. لا تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية أي مسؤولية عن مراجعة أي وثائق تتعلق بهذا المنتج المالي أو التحقق منها. وعليه، لم تعتمد سلطة دبي للخدمات المالية هذه الوثيقة أو أي وثائق أخرى مرتبطة بها ولم تتخذ أي خطوات للتحقق من المعلومات الواردة فيها، ولا تتحمل أي مسؤولية ناجمة عنها.

أستراليا: تحمل شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز (أستراليا) ذات المسؤولية المحدودة” (رقم الشركة في أستراليا: 399 644 142) ترخيصًا لمزاولة الخدمات المالية في أستراليا (رقم الترخيص: 387079). جميع الحقوق محفوظة.

توجه المعلومات الواردة في هذه الوثيقة للأشخاص في أستراليا فقط المصنفين بأنهم عملاء في قطاع التجارة بالجملة على النحو المحدد في القسم 761G من قانون الشركات لعام 2001. قد يُقيد توزيع المعلومات على الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير بموجب القانون، ويجب على الأشخاص الذين يمتلكونها طلب المشورة ومراعاة أي قيود تتعلق بها.

تستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها.

تُعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها وليست مشورة شخصية بشأن المنتجات المالية. أي مشورة واردة في الوثيقة هي عامة فقط وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. عليك طلب المشورة المالية المستقلة وقراءة بيانات الإفصاح ذات الصلة أو وثائق العرض الأخرى قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.

هونغ كونغ: تمتلك شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة” ترخيصًا من النوع 1 من لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي مرخصة في هونغ كونغ بموجب قانون مقرضي الأموال (ترخيص مقرض الأموال رقم 2024/1659). لم تراجع لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة هذه الوثيقة. لا تمثل هذه الوثيقة عرضًا لبيع أوراق مالية أو طلبًا لشراء أي منتج تديره أو تقدمه شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة”، لكنها موجهة للمستثمرين المحترفين لا للأفراد أو المؤسسات التي تكون هذه العروض أو الدعوات غير قانونية أو محظورة بالنسبة إليهم.

كوريا: توجه هذه الوثيقة فقط للمستهلكين الماليين المحترفين أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين الذين يتسلحون بالمعرفة ويتمتعون بالخبرة الكافية للدخول في معاملات تمويل الأوراق المالية، وهي غير مخصصة للأشخاص الذين لا يستوفون هذه المعايير وينبغي عدم استخدامهم إياها.

المملكة المتحدة: “إيكويتيز فيرست (لندن) المحدودة” هي شركة مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية (FCA) في المملكة المتحدة. توزع هذه الوثيقة في المملكة المتحدة وتتاح فقط لفئات الأشخاص المذكورين في المادة 19 (5) (محترفي الاستثمار) والمادة 49 (2) (الشركات ذات الأرصدة المالية الضخمة وجمعيات الأفراد وغيرها) من الجزء الرابع من مرسوم الترويج المالي (FPO) لعام 2005 التابع لقانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000، وأي نشاط استثماري يتعلق بهذا العرض متاح فقط لهؤلاء الأشخاص، ولا يشارك فيه سواهم. يجب على الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة مهنية في أمور الاستثمار أو من لا تنطبق عليهم المادة 49 من مرسوم الترويج المالي عدم الاعتماد على هذه الوثيقة؛ لأنها أعدت فقط للأشخاص المؤهلين بوصفهم مستثمرين محترفين بموجب توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) وهي متاحة لهم.© حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لصالح شركة إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة. جميع الحقوق محفوظة.