سرّ سنغافورة: الابتكار المتواصل.. من الفلاش درايف إلى آفاق التكنولوجيا المتقدمة.
31 يوليو 2025
في غمرة احتفالات سنغافورة بمرور 60 عاماً على تأسيسها، تُختبر قدرتها على الصمود في عالمٍ تزداد فيه وطأة التجزئة الجيوسياسية والنزاعات التجارية. وسيكون ضخ المزيد من التمويل في شرايين اقتصاد الابتكار مفتاحاً لاستكمال فصول قصة نجاحها اللافتة في العقود القادمة.
لقد جدّدت سنغافورة نفسها باستمرار، من أحواض بناء السفن التي عرفتها في ستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من منشآت تصنيعية متطورة، ومراكز مالية، ومرافق بحثية.[1] وفي عام 2024، سجل اقتصادها الرقمي إسهاماً مثيراً للإعجاب بنسبة 17% من الناتج المحلي الإجمالي.[2]
باتت روافع النمو الحالية، المتمثلة في التجارة الحرة، وصناعة الإلكترونيات، واقتصاد المنصات، تحت مرمى الضغوط. فالقطاع التجاري، ثاني أكبر رافد لاقتصاد هذه الدولة-المدينة، يغدو أكثر عرضة للمخاطر الجيواقتصادية، إذ تخضع صادرات أشباه الموصلات والمستحضرات الدوائية لتمحيصٍ متزايد.[3]
للحفاظ على هذا الزخم، ستحتاج سنغافورة إلى خبرائها في البحث والتطوير لرسم مسارات عالمية جديدة، وتوسيع آفاق النمو في قطاعات استراتيجية كالتكنولوجيا الحيوية، وهندسة المواد، وتصنيع أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي.[4] على الرغم من أن سنغافورة قد عززت تمويل البحث والتطوير عبر المخططات الحكومية والزيادات في الميزانية، إلا أنها لا تزال متأخرة عن كوريا واليابان والصين في آسيا من حيث عدد طلبات براءات الاختراع لكل فرد مقيم. وهذا يعني أن جزءًا كبيرًا من ناتجها الابتكاري يواجه خطر التسويق التجاري خارج حدودها.[5],[6]
كثير من الباحثين لا يملكون الدعم المالي اللازم – وكثيراً ما يُقعدهم الافتقار إلى الثقة – لتحويل ابتكاراتهم من رحم المعامل إلى فضاءات الأسواق التجارية. تجد الشركات الناشئة التي تتطلب رؤوس أموال وفيرة في الائتمان الخاص وغيره من أنماط التمويل البديل، بما في ذلك التمويل المرتكز على الأسهم، سنداً قوياً لتجاوز فترات التأسيس المديدة وتحقيق التوسع المنشود، مع الحفاظ على حصص الملكية من التخفيف المبكر.
تجد سنغافورة نفسها في مواجهة ضغوط متزايدة لاستقطاب الكفاءات، بالإضافة إلى انحدار في تعداد سكانها.[7],[8] فلقد سبقت إيطاليا والدنمارك والبرتغال سنغافورة في جذب الخريجين العالميين،[9] ما يُنذر باحتمال خسارتها للمزيد من الباحثين لصالح بيئات الابتكار الأوسع في الولايات المتحدة أو الصين.
في نهاية المطاف، يؤثر نقص توفر الائتمان سلبًا على عملية البحث أيضًا. فلقد وجدت دراسة أجريت في الصين عام 2024 أن سياسات الابتكار في المدن حفزت النمو، لكنها رفعت أيضاً تكاليف التمويل للشركات كثيفة البحث والتطوير، مما قلل من جودة البحث الإجمالية حيث قضى العلماء وقتاً أطول في مطاردة التمويل بدلاً من تحقيق الإنجازات.[10]
يمكن للتمويل المدعوم بالأسهم سد هذه الفجوة في رأس المال. فهو يزود المؤسسين بسيولة مبكرة قبل تحقيق الربحية، مما يقلل من الاعتماد على المنح، أو تخفيف الملكية، أو التخارج المبكر، ويساعد في استدامة النمو.
بيئة مثالية لإنبات الابتكار.
تتألق سنغافورة بوصفها وجهة عالمية رائدة في مجال ريادة الأعمال المدفوعة بالبحث.
على مدى العقدين الماضيين، ضاعفت سنغافورة عدد الباحثين لديها لكل 1000 عامل.[11] ويُرجح أن بيئتها البحثية والتطويرية – التي تضم وكالات حكومية مثل “إيه*ستار”، ومستشفيات، ومؤسسات أكاديمية، وحاضنات تكنولوجية – قد ساعدت في جذب أكثر من 4500 شركة ناشئة، و500 شركة رأس مال مخاطر، وأكثر من 220 مسرّعة أعمال.[12] دأبت سنغافورة على تخصيص ما يزيد عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للبحث العلمي، مما يرسخ مكانتها بين الاقتصادات الأكثر تركيزاً على البحث في العالم أجمع.[13]
من الجدير بالذكر أن أيادي رواد الأعمال السنغافوريين كانت وراء ابتكار أول محرك أقراص يو اس بي) ثامب درايف من تريك 2000)، وأن مشغلات زين إم بي 3 لشركة كرييتف المحلية خاضت غمار المنافسة مع جهاز آيبود من آبل، كما أن نظام الكشف عن الحمى بالأشعة تحت الحمراء، المستخدم عالمياً، قد رأى النور في سنغافورة عقب تفشي وباء سارس عام 2003.[14],[15],[16] في غضون ذلك، تُنتج شركة إلومينا، وهي شركة تقنية حيوية ذات حضور كبير في سنغافورة، حوالي 80% من بيانات التسلسل الجيني في العالم، وهي بيانات حاسمة للطب الدقيق في كل مكان.[17]
غير أن إسهامات سنغافورة البحثية تتجاوز مجرد الاختراعات؛ فباحثوها بارعون في إحداث تحولات هادئة لكن عميقة في طريقة سير العمل داخل الصناعات.
من إطلاق أول نظام تسعير للازدحام المروري في العالم عام 1998، إلى إعادة تصور تجربة العملاء في المطارات باستخدام تحليلات فورية وأتمتة، لطالما استمدت سنغافورة نجاحها مما لا يراه الآخرون: تصميم الأنظمة، تحسين العمليات، والتخطيط المستقبلي، الذي يُنفذ عبر شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص.[18],[19],[20]
تبنت سنغافورة دور “المختبر الحي”، لتقدم بذلك فضاءً تُختبر فيه الحلول المبتكرة لمشكلات التحضر والاستدامة والصحة العامة، بدءًا من خدمات تداول الكربون والمنتجات الخضراء، وصولًا إلى تقنيات التجارة وأجهزة تسلسل الحمض النووي المتناهية الصغر.[21],[22]
غير أن تجذر الموجة التالية من الابتكار التكنولوجي العميق عالمياً في سنغافورة، يتوقف على تطور منظومتها المالية. فوجود قاعدة أوسع من رأس المال سيوفر للمؤسسين والباحثين والموظفين خيارات أرحب، ويقدم بدائل لتمويلات الأسهم الخاصة أو رؤوس الأموال المخاطرة التي تؤدي إلى تخفيف الملكية. وتأتي شركات التمويل المتخصصة، مثل إيكويتيز فيرست، بوصفها جزءاً أساسياً من الحل، بتقديمها سيولة سريعة للمستثمرين المؤهلين، وذلك بضمان حيازاتهم من الأسهم القابلة للتداول.
في ميادين مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والتقنيات العميقة – حيث تُعد السرعة والموهبة أساس النجاح في عصرنا – يُسهم رأس المال المرن في تعزيز القدرة على استقطاب أبرز الكفاءات، والاستيلاء على الملكيات الفكرية الحصرية، أو تسريع وتيرة خطط دخول الأسواق.
طوال جلّ الستين عاماً من عمر سنغافورة، حققت قفزات اقتصادية هائلة في صمت. لكنّ هندسة الموجة القادمة من البحث والتطوير محلياً ستغدو حاسمة لاستكمال مسيرة نجاحها.
[1] https://www.nlb.gov.sg/main/article-detail?cmsuuid=00df90f2-a3ac-4e9b-b507-f338eb2f933c
[2] https://www.imda.gov.sg/-/media/imda/files/infocomm-media-landscape/research-and-statistics/sgde-report/singapore-digital-economy-report-2024.pdf
[3] https://www.reuters.com/world/asia-pacific/singapore-trade-minister-discuss-pharma-tariff-concessions-during-us-trip-july-2025-07-10
[4] https://www.ubesg.com/post/singapore-rie2025-charting-the-path-to-a-global-innovation-powerhouse
[5] https://www.businesstimes.com.sg/singapore/economy-policy/singapore-spending-s25b-next-five-year-rd-plan
[6] https://www.wipo.int/edocs/statistics-country-profile/en/_list/l3.pdf
[7] https://www.channelnewsasia.com/singapore/singapore-fertility-rate-births-record-low-immigration-4966516
[8] https://www.scmp.com/week-asia/lifestyle-culture/article/3289782/elon-musks-going-extinct-jab-singapore-spotlights-birth-rate-challenges
[9] https://www.economist.com/graphic-detail/2024/10/22/our-footloose-index-the-most-attractive-countries-for-graduates
[10] https://cicm.econ.cuhk.edu.hk/wp-content/uploads/2024/06/I-New-Issues-and-New-Methodologies_Financing-RD.pdf
[11] https://file.go.gov.sg/rie-2025-handbook.pdf
[12] https://www.enterprisesg.gov.sg/resources/blog/deep-tech-unlocking-new-engines-of-growth-for-singapore
[13] https://www.un.org/technologybank/news/driving-transformation-technology-and-innovation-%E2%80%93-lessons-singapore
[14] https://spectrum.ieee.org/thumb-drive
[15] https://tedium.co/2022/05/11/ipod-failed-competitors-history
[16] https://innovd.stengg.com/deploying-fast-and-intuitive-screening-with-facial-detection-thermal-scanners
[17] https://www.science.org/content/article/100-genome-new-dna-sequencers-could-be-game-changer-biology-medicine
[18] https://www.mhi.com/group/mhims/research/sip/column_0003.html
[19] https://cmp.smu.edu.sg/ami/issues/volume-06-issue-1/vantage-point/ai-gets-real-singapores-changi-airport-part-1-learning
[20] https://www.internationalairportreview.com/news/179545/efficient-passenger-processes-at-changi-airport
[21] https://www.businesstimes.com.sg/opinion-features/living-laboratory-future-urban-solutions
[22] https://www.edb.gov.sg/en/business-insights/insights/singapore-growth-to-slow-as-trade-tensions-rise-but-green-digital-opportunities-will-emerge-dpm-gan.html
إخلاء مسؤولية
أعدت هذه الوثيقة خصيصاً للمستثمرين المعتمدين أو المستثمرين المتطورين ماليًّا أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين، على النحو الذي يقتضيه القانون أو غيره، وهي ليست موجهة للأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات ذات الصلة وينبغي عدم استخدامها من أجلهم. يستخدم محتوى هذه الوثيقة لأغراض إعلامية فقط ويغلب عليه الطابع العام ولا يلبي أي غاية محددة أو حاجة مالية معينة. تخص وجهات النظر والآراء الواردة في هذه الوثيقة أطرافًا ثالثة ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر شركة “إيكويتيز فيرست” أو آراءها. لم تفحص شركة “إيكويتيز فيرست” المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أو لم تتحقق منها بشكل مستقل، ولا تقدم أي تعهد بمدى دقتها أو اكتمالها. تخضع الآراء والمعلومات الواردة في هذه الوثيقة للتغيير من دون إشعار. لا يمثل محتوى الوثيقة عرضًا لبيع (أو طلب عرض شراء) أي أوراق مالية أو استثمارات أو منتجات مالية (يشار إليها باسم “العرض”). يجب تقديم أي عرض مماثل لذلك فقط من خلال عرض ذي صلة أو وثائق أخرى تحدد شروطه وأحكامه المادية. لا يشكل أي محتوى وارد في هذه الوثيقة توصية أو طلبًا أو دعوة أو إغراء أو ترويجًا أو عرضًا لشراء أو بيع أي منتج استثماري من شركة “إيكويتيز فيرست” أو “إيكويتيز فيرست هولدينجز المحدودة” أو الشركات التابعة لها (يشار إليها مجتمعة باسم “إيكويتيز فيرست”)، ولا يجوز تفسير هذه الوثيقة بأي شكل من الأشكال على أنها مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية أو توصية أو مرجع أو إقرار مقدم من شركة “إيكويتيز فيرست”. وعليك طلب المشورة المالية المستقلة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.
تحتفظ هذه الوثيقة بحقوق الملكية الفكرية لشركة “إيكويتيز فيرست” في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الخاصة بها وغيرها من العلامات التجارية وعلامات الخدمة المسجلة وغير المسجلة. تحتفظ الشركة بجميع الحقوق المتعلقة بملكيتها الفكرية الواردة في هذه الوثيقة. ينبغي لمستلمي هذه الوثيقة عدم توزيعها أو نشرها أو إعادة إنتاجها أو إتاحتها كليًّا أو جزئيًّا بأي شكل من الأشكال لأي شخص آخر، لا سيما الأشخاص في دولة قد يؤدي توزيع هذه الوثيقة فيها إلى خرق أي شرط قانوني أو تنظيمي.
لا تقدم شركة “إيكويتيز فيرست” أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بهذه الوثيقة، وتخلي مسؤوليتها صراحة عن أي ضمان ضمني بموجب القانون. وعليه تقر بأن شركة “إيكويتيز فيرست” ليست مسؤولة تحت أي ظرف من الظروف عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو خاصة أو تبعية أو عرضية أو عقابية أيًّا كان نوعها، منها على سبيل المثال لا الحصر، أي أرباح مفقودة أو فرص ضائعة، حتى إذا تم إخطار الشركة بإمكانية وقوع مثل هذه الأضرار.
تدلي شركة “إيكويتيز فيرست” بالتصريحات الإضافية الآتية التي قد تطبق في دول الاختصاص القضائي المذكورة:
دبي: تخضع شركة “إيكويتيز فيرست هونج كونج المحدودة” (التي يشار إليها باسم “المكتب التمثيلي بمركز دبي المالي العالمي”) الكائنة في مبنى حي البوابة 4، الطابق 6، المكتب 7، مركز دبي المالي العالمي (التي تحمل ترخيصًا تجاريًّا رقم CL7354) للوائح سلطة دبي للخدمات المالية بصفتها مكتبًّا تمثيليًّا (رقم مرجع الشركة لدى سلطة دبي للخدمات المالية:F008752 ). جميع الحقوق محفوظة.
تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وإذا نُظر إليها على أنها مشورة، فإن أي مشورة واردة هنا عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك.
تُستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها مشورة مالية أو عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها. تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وأي مشورة واردة هنا هي عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. يمكنك استشارة مستشار مالي معتمد إذا لم تكن بعض محتويات هذه الوثيقة واضحة بالنسبة إليك.
تختص هذه الوثيقة بمنتج مالي لا يخضع لأي شكل من أشكال التنظيم أو الاعتماد الخاص بسلطة دبي للخدمات المالية. لا تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية أي مسؤولية عن مراجعة أي وثائق تتعلق بهذا المنتج المالي أو التحقق منها. وعليه، لم تعتمد سلطة دبي للخدمات المالية هذه الوثيقة أو أي وثائق أخرى مرتبطة بها ولم تتخذ أي خطوات للتحقق من المعلومات الواردة فيها، ولا تتحمل أي مسؤولية ناجمة عنها.
أستراليا: تحمل شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز (أستراليا) ذات المسؤولية المحدودة” (رقم الشركة في أستراليا: 399 644 142) ترخيصًا لمزاولة الخدمات المالية في أستراليا (رقم الترخيص: 387079). جميع الحقوق محفوظة.
توجه المعلومات الواردة في هذه الوثيقة للأشخاص في أستراليا فقط المصنفين بأنهم عملاء في قطاع التجارة بالجملة على النحو المحدد في القسم 761G من قانون الشركات لعام 2001. قد يُقيد توزيع المعلومات على الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير بموجب القانون، ويجب على الأشخاص الذين يمتلكونها طلب المشورة ومراعاة أي قيود تتعلق بها.
تستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها.
تُعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها وليست مشورة شخصية بشأن المنتجات المالية. أي مشورة واردة في الوثيقة هي عامة فقط وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. عليك طلب المشورة المالية المستقلة وقراءة بيانات الإفصاح ذات الصلة أو وثائق العرض الأخرى قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.
هونغ كونغ: تمتلك شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة” ترخيصًا من النوع 1 من لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي مرخصة في هونغ كونغ بموجب قانون مقرضي الأموال (ترخيص مقرض الأموال رقم 2024/1659). لم تراجع لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة هذه الوثيقة. لا تمثل هذه الوثيقة عرضًا لبيع أوراق مالية أو طلبًا لشراء أي منتج تديره أو تقدمه شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة”، لكنها موجهة للمستثمرين المحترفين لا للأفراد أو المؤسسات التي تكون هذه العروض أو الدعوات غير قانونية أو محظورة بالنسبة إليهم.
كوريا: توجه هذه الوثيقة فقط للمستهلكين الماليين المحترفين أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين الذين يتسلحون بالمعرفة ويتمتعون بالخبرة الكافية للدخول في معاملات تمويل الأوراق المالية، وهي غير مخصصة للأشخاص الذين لا يستوفون هذه المعايير وينبغي عدم استخدامهم إياها.
المملكة المتحدة: “إيكويتيز فيرست (لندن) المحدودة” هي شركة مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية (FCA) في المملكة المتحدة. توزع هذه الوثيقة في المملكة المتحدة وتتاح فقط لفئات الأشخاص المذكورين في المادة 19 (5) (محترفي الاستثمار) والمادة 49 (2) (الشركات ذات الأرصدة المالية الضخمة وجمعيات الأفراد وغيرها) من الجزء الرابع من مرسوم الترويج المالي (FPO) لعام 2005 التابع لقانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000، وأي نشاط استثماري يتعلق بهذا العرض متاح فقط لهؤلاء الأشخاص، ولا يشارك فيه سواهم. يجب على الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة مهنية في أمور الاستثمار أو من لا تنطبق عليهم المادة 49 من مرسوم الترويج المالي عدم الاعتماد على هذه الوثيقة؛ لأنها أعدت فقط للأشخاص المؤهلين بوصفهم مستثمرين محترفين بموجب توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) وهي متاحة لهم.© حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لصالح شركة إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة. جميع الحقوق محفوظة.