الفرصة المزدوجة في مجال التكنولوجيا الصحية الصيني
24 فبراير 2025
يشهد قطاع الرعاية الصحية في الصين تحولاً بفعل التغير في التركيبة السكانية، حيث تتمتع البلاد بأحد أسرع معدلات الشيخوخة نموًا في العالم: يُتوقع أن تصل نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا إلى 28% من السكان بحلول عام 2040،[1] ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدلات الخصوبة.
تبعًا لذلك، يُتوقع أيضًا أن تزداد وتيرة الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية في الصين إلى ما يقرب من 28 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.[2]
نتيجة لهذا التوسع السريع يزيد الطلب على الحلول الطبية المبتكرة، مما يعطي دفعة لصناعة التكنولوجيا الصحية في الصين – ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحلية ولكن أيضًا لتكتسب مكانتها كقوة رئيسية في السوق العالمية. بالنسبة للمستثمرين، يقدم القطاع فرصًا جاذبة، خاصة وأنهم يستطيعون استخدام التمويل المدعوم بالأوراق المالية للتحرك داخل قطاعات السوق.
بالنظر إلى أداء بعض شركات الأدوية الأكثر ابتكارًا في الصين مؤخرًا نستطيع تكوين فكرة عن بعض هذه الفرص. فمنذ ارتفاع سوق الأسهم في البلاد في أواخر شهر سبتمبر 2024، تفوق مؤشر مفهوم الأدوية المبتكرة (Innovative Drugs Concept Index)، الذي يتتبعه مزود البيانات الصيني ويند (Wind)، على مؤشر العائد الإجمالي من سي إس آي هيلث كير (CSI Healthcare Total Return Index) ومؤشر سي إس آي 300 (CSI 300) بنسبة 10%.[3] ويشير هذا التوجه إلى ثقة المستثمرين في مستقبل قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وهي ثقة مدعومة بالتطورات في الوسائل التكنولوجية والسياسات الداعمة التي تضعها الحكومة.
إن أحد التطورات التكنولوجية الرئيسية التي يمكن أن تساعد قطاع التكنولوجيا الصحية على الازدهار هو اعتماد استخدام آليات الذكاء الاصطناعي، وهذا العامل قد يكون له دور حرج في مجالات بعينها مثل اكتشاف الأدوية.[4] لقد أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية ديب سيك (DeepSeek) ضجة كبيرة على مستوى العالم في شهر يناير حين كشفت عن مساعد مجاني يعمل بالذكاء الاصطناعي وادعت أنه يستهلك بيانات أقل ويعمل بجزء يسير من تكلفة الخدمات الحالية، مما يجعله منافسًا قويًا للمنصات الحالية مثل تشات جي بي تي (ChatGPT).
يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانات مماثلة لإرباك المشهد في قطاع الرعاية الصحية. فمنذ عام 2018، هناك أكثر من 100 شركة صيدلانية تستفيد من الذكاء الاصطناعي في عملياتها تم إنشاؤها في الصين، ولكلٍ منها خوارزميات فريدة وتركز على أجهزة التصوير الطبي والتشخيص واكتشاف الأدوية.[5]
دخلت أولى الأدوية التي تم إنتاجها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في مرحلة التجارب السريرية مع المرضى من البشر في الصين خلال عام 2023 – وهناك العديد من المجموعات الصيدلانية التي تستثمر بكثافة في ميدان البحث والتطوير حاليًا أخذًا في الاعتبار احتمالات استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأدوية على المدى الطويل.[6] وفي ظل التوقعات ببلوغ قيمة سوق الأدوية في قطاع الأمراض المزمنة وأمراض المناعة الذاتية في الصين حوالي 20 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030،[7] سيكون للذكاء الاصطناعي على الأرجح دورًا هائلاً.
وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للصين لكونها بحاجة إلى أدوية جديدة لمكافحة الحالات المرتبطة بالشيخوخة، كالأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والرئة.
الدفع بالاستثمارات
لقد بدأ العمل فعلاً. إذ كان الحكومة الصينية تتدخل منذ فترة طويلة لسد الفجوات التمويلية في قطاع الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دعم الشركات المحلية برأس المال والمساعدات، في حين توجد مجموعة من الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تدعمها جامعة تسينغهوا وتعمل على الارتقاء بحدود الابتكار.[8]
تتصدر الصين دول العالم بالفعل أيضًا في عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تقدمت بطلبات تسجيل براءات اختراع لعدد 38,000 استثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي بين عامي 2014 و2023، مقابل حوالي 6,276 من الولايات المتحدة.[9]
وبينما يتضاءل حجم سوق الذكاء الاصطناعي والدعم الاستثماري الموجه له في الولايات المتحدة مقارنة بما يحصل في الصين، فقد أثبت قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين جاذبية كبيرة لصناديق الشرق الأوسط، بما في ذلك صناديق الثروة السيادية، التي تتوقع الازدهار المحتمل للتكنولوجيا الصحية.
على سبيل المثال، كان جهاز قطر للاستثمار مستثمرًا أساسيًا في الطرح العام الأولي لشركة التكنولوجيا الحيوية الصينية (WuXi XDC) في نوفمبر عام 2023،[10] بينما في منتصف عام 2024، أطلقت شركة الاستثمار البحرينية إنفستكورب (Investcorp) وصندوق الثروة السيادي تشاينا انفستمنت كوربوريشن (China Investment Corporation) منصة بقيمة مليار دولار أمريكي للاستثمار في الشركات ذات النمو المرتفع في الخليج والصين عبر صناعات متنوعة بما في ذلك مجال الرعاية الصحية.[11]
يمثل القطاع عامل جذب مهم أيضًا للاستثمار الأجنبي، وذلك في أعقاب التحركات الأخيرة التي اتخذتها الصين لفتح قطاعها الصناعي في مجال التكنولوجيا الحيوية أمام الشركات الأجنبية.[12]
تتواكب شركات التكنولوجيا الصينية المحلية مع هذا التوجه أيضًا بما لديها بالفعل من دراية وخبرة في عالم الحوسبة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن أكثر من عُشر الاستثمارات الناشئة التي قامت بها شركة الإنترنت تنسنت (Tencent) على مدار السنوات الخمس الماضية كانت في مجال الرعاية الصحية – منها نحو 72% داخل أراضي الصين وهونج كونج – بينما تحقق مجموعة علي بابا (Alibaba) وجي دي دوت كوم (JD.com) تقدمًا أيضًا في هذا المجال.[13]
وبفضل القدرات التقنية لهذه الشركات، فإنها تعد بيئة مناسبة للغاية لصناعات التكنولوجيا الصحية والرعاية الصحية الرقمية. على سبيل المثال، تعد الرعاية الصحية الرقمية ركيزة أساسية لأعمال شركة علي بابا لمعلومات التكنولوجيا الصحية (Alibaba Health Information Technology) – وهو أمر تحرص الشركة على تعزيزه ودعمه إلى جانب عملها على استكشاف المزيد من استخدامات نماذج الكلام الكبرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الرعاية الصحية والطبية.[14]
الاستفادة من الفرص
مع اكتساب مجال الرعاية الصحية في الصين قوة دفع كبيرة، يحظى المستثمرون فيه بفرصة مزدوجة: إذ تظهر شركات جديدة مع نضوج الشركات الناشئة ونموها، في حين توفر التكنولوجيا الصحية للشركات البارزة في قطاعات أخرى صفحة جديدة لضخ الاستثمارات من قبلهم. وهذا معناه أيضًا أن المستثمرين يواجهون تحديًا بشأن كيفية الاستفادة من هذه الفرص الجديدة مع الحفاظ على التعرض للأصول عالية الأداء الحالية.
يتيح الدخول في مجال التمويل المدعوم بالأوراق المالية للمستثمرين إطلاق العنان للسيولة من محافظهم الحالية. هذا النهج جيد للغاية في قطاع كقطاع التكنولوجيا الصحية، حيث يكون التوقيت حاسمًا لاغتنام الفرص الناشئة بسرعة. فمن خلال الاستفادة من أوراقهم المالية، يمكن للمستثمرين ضخ رأس المال في شركات التكنولوجيا الصحية الواعدة مع الاحتفاظ بمراكزهم المتميزة الحالية.
تعد إدارة المخاطر بعناية من الأمور بالغة الأهمية. وبالنظر بعين الاعتبار إلى التقلبات المتأصلة في قطاعٍ كقطاع التكنولوجيا الصحية، لا بد للمستثمرين من مراقبة كل شيء عن كثب، بدءًا من تقلبات السوق والتحولات التنظيمية وحتى المخاطر والتقييمات الخاصة بالشركة قبل السير في طريق التمويل المدعوم بالأوراق المالية.
مع ذلك، يتمتع الاستثمار في التكنولوجيا الصحية في الصين بمسار واعد على المدى الطويل، حيث إن الجمع بين الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي والدعم الحكومي والاستثمار الدولي المتزايد يخلق بيئة مناسبة للنمو. ومن خلال التعامل مع هذا الأمر بمنظور استراتيجي، بما في ذلك عبر استخدام التمويل المدعوم بالأوراق المالية، يمكن إتاحة الفرصة للمستثمرين بجعلهم في وضع مواتٍ للاستفادة من إمكانات السوق.
[1] https://www.who.int/china/health-topics/ageing
[2] https://www.invesco.com/apac/en/institutional/insights/equity/china-healthcare-outlook-for-2025.html
[3] https://www.invesco.com/apac/en/institutional/insights/equity/china-healthcare-outlook-for-2025.html
[4] https://globalventuring.com/corporate/investment/tencent-china-healthcare-investment
[5] https://www.chinadaily.com.cn/a/202403/18/WS65f7fb89a31082fc043bd3e3.html
[6] https://www.jpmorgan.com/insights/global-research/artificial-intelligence/ai-transforming-industries-china
[7] https://www.jpmorgan.com/insights/global-research/artificial-intelligence/ai-transforming-industries-china
[8] https://itif.org/publications/2024/08/26/how-innovative-is-china-in-ai
[9] https://www.reuters.com/technology/artificial-intelligence/china-leading-generative-ai-patents-race-un-report-says-2024-07-03
[10] https://www.bdapartners.com/wp-content/uploads/2024/04/2024-China-Healthcare-MA-Outlook_16Apr24.pdf
[11] https://www.al-monitor.com/originals/2024/04/bahrains-investcorp-chinas-cic-launch-1b-sino-gulf-investment-platform
[12] https://rouse.com/insights/news/2024/china-s-new-policies-on-foreign-investment-in-healthcare-and-biotechnology-catalyzing-innovation-and-strengthening-patent-protection
[13] https://globalventuring.com/corporate/investment/tencent-china-healthcare-investment
[14] https://www1.hkexnews.hk/listedco/listconews/sehk/2024/1113/2024111300821.pdf
إخلاء مسؤولية
أعدت هذه الوثيقة خصيصاً للمستثمرين المعتمدين أو المستثمرين المتطورين ماليًّا أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين، على النحو الذي يقتضيه القانون أو غيره، وهي ليست موجهة للأشخاص الذين لا يستوفون المتطلبات ذات الصلة وينبغي عدم استخدامها من أجلهم. يستخدم محتوى هذه الوثيقة لأغراض إعلامية فقط ويغلب عليه الطابع العام ولا يلبي أي غاية محددة أو حاجة مالية معينة. تخص وجهات النظر والآراء الواردة في هذه الوثيقة أطرافًا ثالثة ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر شركة “إيكويتيز فيرست” أو آراءها. لم تفحص شركة “إيكويتيز فيرست” المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أو لم تتحقق منها بشكل مستقل، ولا تقدم أي تعهد بمدى دقتها أو اكتمالها. تخضع الآراء والمعلومات الواردة في هذه الوثيقة للتغيير من دون إشعار. لا يمثل محتوى الوثيقة عرضًا لبيع (أو طلب عرض شراء) أي أوراق مالية أو استثمارات أو منتجات مالية (يشار إليها باسم “العرض”). يجب تقديم أي عرض مماثل لذلك فقط من خلال عرض ذي صلة أو وثائق أخرى تحدد شروطه وأحكامه المادية. لا يشكل أي محتوى وارد في هذه الوثيقة توصية أو طلبًا أو دعوة أو إغراء أو ترويجًا أو عرضًا لشراء أو بيع أي منتج استثماري من شركة “إيكويتيز فيرست” أو “إيكويتيز فيرست هولدينجز المحدودة” أو الشركات التابعة لها (يشار إليها مجتمعة باسم “إيكويتيز فيرست”)، ولا يجوز تفسير هذه الوثيقة بأي شكل من الأشكال على أنها مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية أو توصية أو مرجع أو إقرار مقدم من شركة “إيكويتيز فيرست”. وعليك طلب المشورة المالية المستقلة قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.
تحتفظ هذه الوثيقة بحقوق الملكية الفكرية لشركة “إيكويتيز فيرست” في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الشعارات الخاصة بها وغيرها من العلامات التجارية وعلامات الخدمة المسجلة وغير المسجلة. تحتفظ الشركة بجميع الحقوق المتعلقة بملكيتها الفكرية الواردة في هذه الوثيقة. ينبغي لمستلمي هذه الوثيقة عدم توزيعها أو نشرها أو إعادة إنتاجها أو إتاحتها كليًّا أو جزئيًّا بأي شكل من الأشكال لأي شخص آخر، لا سيما الأشخاص في دولة قد يؤدي توزيع هذه الوثيقة فيها إلى خرق أي شرط قانوني أو تنظيمي.
لا تقدم شركة “إيكويتيز فيرست” أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بهذه الوثيقة، وتخلي مسؤوليتها صراحة عن أي ضمان ضمني بموجب القانون. وعليه تقر بأن شركة “إيكويتيز فيرست” ليست مسؤولة تحت أي ظرف من الظروف عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو خاصة أو تبعية أو عرضية أو عقابية أيًّا كان نوعها، منها على سبيل المثال لا الحصر، أي أرباح مفقودة أو فرص ضائعة، حتى إذا تم إخطار الشركة بإمكانية وقوع مثل هذه الأضرار.
تدلي شركة “إيكويتيز فيرست” بالتصريحات الإضافية الآتية التي قد تطبق في دول الاختصاص القضائي المذكورة:
دبي: تخضع شركة “إيكويتيز فيرست هونج كونج المحدودة” (التي يشار إليها باسم “المكتب التمثيلي بمركز دبي المالي العالمي”) الكائنة في مبنى حي البوابة 4، الطابق 6، المكتب 7، مركز دبي المالي العالمي (التي تحمل ترخيصًا تجاريًّا رقم CL7354) للوائح سلطة دبي للخدمات المالية بصفتها مكتبًّا تمثيليًّا (رقم مرجع الشركة لدى سلطة دبي للخدمات المالية:F008752 ). جميع الحقوق محفوظة.
تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وإذا نُظر إليها على أنها مشورة، فإن أي مشورة واردة هنا عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك.
تُستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها مشورة مالية أو عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها. تعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها، وأي مشورة واردة هنا هي عامة وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو ملاءمة منتجاتك المالية أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. يمكنك استشارة مستشار مالي معتمد إذا لم تكن بعض محتويات هذه الوثيقة واضحة بالنسبة إليك.
تختص هذه الوثيقة بمنتج مالي لا يخضع لأي شكل من أشكال التنظيم أو الاعتماد الخاص بسلطة دبي للخدمات المالية. لا تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية أي مسؤولية عن مراجعة أي وثائق تتعلق بهذا المنتج المالي أو التحقق منها. وعليه، لم تعتمد سلطة دبي للخدمات المالية هذه الوثيقة أو أي وثائق أخرى مرتبطة بها ولم تتخذ أي خطوات للتحقق من المعلومات الواردة فيها، ولا تتحمل أي مسؤولية ناجمة عنها.
أستراليا: تحمل شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز (أستراليا) ذات المسؤولية المحدودة” (رقم الشركة في أستراليا: 399 644 142) ترخيصًا لمزاولة الخدمات المالية في أستراليا (رقم الترخيص: 387079). جميع الحقوق محفوظة.
توجه المعلومات الواردة في هذه الوثيقة للأشخاص في أستراليا فقط المصنفين بأنهم عملاء في قطاع التجارة بالجملة على النحو المحدد في القسم 761G من قانون الشركات لعام 2001. قد يُقيد توزيع المعلومات على الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير بموجب القانون، ويجب على الأشخاص الذين يمتلكونها طلب المشورة ومراعاة أي قيود تتعلق بها.
تستخدم المواد الواردة في هذه الوثيقة لأغراض معلوماتية فقط وينبغي عدم تفسيرها على أنها عرض أو طلب أو توصية لشراء منتجات مالية أو بيعها.
تُعد المعلومات الواردة في هذه الوثيقة عامة بطبيعتها وليست مشورة شخصية بشأن المنتجات المالية. أي مشورة واردة في الوثيقة هي عامة فقط وقد تم إعدادها من دون النظر إلى أهدافك أو وضعك المالي أو احتياجاتك. لذا قبل استخدام أي من هذه المعلومات، يجب أن تفكر في مدى ملاءمتها لأهدافك ووضعك المالي واحتياجاتك وطبيعة المنتج المالي ذي الصلة. عليك طلب المشورة المالية المستقلة وقراءة بيانات الإفصاح ذات الصلة أو وثائق العرض الأخرى قبل اتخاذ أي قرار استثماري بشأن منتج مالي معين.
هونغ كونغ: تمتلك شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة” ترخيصًا من النوع 1 من لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة، وهي مرخصة في هونغ كونغ بموجب قانون مقرضي الأموال (ترخيص مقرض الأموال رقم 2024/1659). لم تراجع لجنة هونغ كونغ للأوراق المالية والعقود الآجلة هذه الوثيقة. لا تمثل هذه الوثيقة عرضًا لبيع أوراق مالية أو طلبًا لشراء أي منتج تديره أو تقدمه شركة “إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة”، لكنها موجهة للمستثمرين المحترفين لا للأفراد أو المؤسسات التي تكون هذه العروض أو الدعوات غير قانونية أو محظورة بالنسبة إليهم.
كوريا: توجه هذه الوثيقة فقط للمستهلكين الماليين المحترفين أو المستثمرين المحترفين أو المستثمرين المؤهلين الذين يتسلحون بالمعرفة ويتمتعون بالخبرة الكافية للدخول في معاملات تمويل الأوراق المالية، وهي غير مخصصة للأشخاص الذين لا يستوفون هذه المعايير وينبغي عدم استخدامهم إياها.
المملكة المتحدة: “إيكويتيز فيرست (لندن) المحدودة” هي شركة مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الإدارة المالية البريطانية (FCA) في المملكة المتحدة. توزع هذه الوثيقة في المملكة المتحدة وتتاح فقط لفئات الأشخاص المذكورين في المادة 19 (5) (محترفي الاستثمار) والمادة 49 (2) (الشركات ذات الأرصدة المالية الضخمة وجمعيات الأفراد وغيرها) من الجزء الرابع من مرسوم الترويج المالي (FPO) لعام 2005 التابع لقانون الخدمات والأسواق المالية لعام 2000، وأي نشاط استثماري يتعلق بهذا العرض متاح فقط لهؤلاء الأشخاص، ولا يشارك فيه سواهم. يجب على الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة مهنية في أمور الاستثمار أو من لا تنطبق عليهم المادة 49 من مرسوم الترويج المالي عدم الاعتماد على هذه الوثيقة؛ لأنها أعدت فقط للأشخاص المؤهلين بوصفهم مستثمرين محترفين بموجب توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) وهي متاحة لهم.© حقوق الطبع والنشر لعام 2024 محفوظة لصالح شركة إيكويتيز فيرست هولدينجز هونج كونج المحدودة. جميع الحقوق محفوظة.